❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁ المدير العام
البيانات : تقيم العضو : 300 العمر : 37
| موضوع: مجلس الأمن القومي الايراني يمنع مراسم تأبين منتظري الخميس 24 ديسمبر - 17:38 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]علمت "العربية" ان المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني، ويترأسه محمود احمدي نجاد، أمر بمنع اقامة مراسم تأبين للمرجع الراحل آية الله منتظري، واستنثى فقط قم و مسقط رأسه نجف آباد.
وكانت مظاهرات واسعة تحولت إلى صدامات مع الشرطة والحرس الثوري وميليشات "الباسيج" في إقليم أصفهان وسط إيران، الأربعاء 23-12-2009 ، خصوصا في مركز الاقليم "مدينة أصفهان" وفي مدينة "نجف آباد" مسقط رأس المرجع الإيراني الراحل آية الله العظمى حسين علي منتظري.
فالمواجهة بين أنصار المرجع الراحل آية الله حسين علي منتظري، ومؤيدين للحكومة ولولاية الفقيه على طريقة الحذف الاقصاء ، هو ما حذر منه رجل الدين البارز آية الله سيد جلال الدين طاهري إصفهاني.
وكان طاهري إصفهاني ممثل الامام الخميني الراحل، أقام مجلس عزاء في مسجد بأصفهان وسط إيران،غير أنه هوجم من قبل المعارضين لمنتظري، وتم اقتحام المسجد، وتعرض الحاضرون وبينهم الاصلاحي مسعود ادیب للضرب بالهراوات، وبالغازات الحارقة.
إصفهاني الذي تعرض منزله للهجوم من قبل الباسيج، كان استقال كامام جمعة سابق لأصفهان، احتجاجا على سياسة السلطة مع منتظري، وندد بحظر اقامة مجالس عزاء لمنتظري.
وأطلق المتظاهرون لأول مرة شعارات جديدة مست بشكل مباشر الولي الفقيه الحالي آية الله علي خامنئي، في الإقليم الذي يعد معقلا لمقلدي منتظري المعارضين بشدة لخامنئي.
ووقعت اشتباكات وسقط عدد من الجرحى واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين على مايقولون إنها إهانات من السلطة وأنصارها للمرجع الراحل منتظري، كما أن السلطة سيّرت مظاهرة مضادة في الإقليم بعد أن عجزت عن السيطرة على مظاهرات أنصار منتظري.
وفي قم أيضا خرج أنصار الحكومة في مظاهرات لليوم الثاني، تطالب بتخريب منزل منتظري ومكتبه والحسينية باعتبارها "مراكز فتنة" وباعتقال زعماء الإصلاح مير حسين موسوى ومهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي، ما أدى إلى خروج آلاف المحتجين في مواكب من أصفهان ونجف آباد متوجهين إلى قم لحماية منزل منتظري، وكذلك منزل المرجع المعارض آية الله يوسف صانعي بعد تعرضهما لاعتداءات من غلاة المحافظين.
وعلم أن السلطات الإيرانية تتجه نحو الاستيلاء على مكتب آية الله العظمى حسين علي منتظري، ولما يجف تراب قبره، لإغلاقه والحسينية المجاورة، وتبرر ذلك بأنها لاتريد مسجدا ضرارا في قم، قاعدة الحوزة الدينية، ومعقل حجج الإسلام وآيات الله.
وقالت مصادر مطلعة في هذا السياق إن السلطات الأمنية في قم وما يسمى باللجنة الأمنية في المحافظة بعد ورود تعليمات من طهران بهذا الخصوص، أبلغت أسرة منتظري، أنها غير مسؤولة إذا تعرضت لاعتداء من متشددين يسمون في قم بأنصار حزب الله.
وبهذه الذريعة، تفرض السلطات، وبالتنسيق مع "أنصار حزب الله" إجراءات مشددة، والمزيد من المضايقات لإجبار أسرة منتظري على مغادرة المنزل لمصادرته، بحجة عدم توفير حماية لهم.
ومنعت السلطات إقامة مراسم عزاء لمنتظري في الكثير من المدن وخصوصا في بيته في قم، وإلغاء مراسم "اليوم الثالث" والسابع، وتهديد أسرة منتظري بالاعتقتال وسفك الدماء إذا أقيمت هذه المراسم.
كذلك منعت السلطات إقامة مراسم عزاء لمنتطري في زاهدان مركز سيستان بلوشستان ذي الأغلبية السنية "لأسباب أمنية". واعتقلت وزارة الاستخبارات أعضاء المكتب السياسي لحركة تحرير إيران لمشاركتهم في تشييع منتظري ثم أفرجت عنهم بعد التحقيق معهم.
| |
|