[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عقد في العاصمة القطرية الدوحة مساء الأثنين 22-2-2010 اجتماع الدورة الثانية لمجلس التنسيق القطري السعودي المشترك برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيزالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية وولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وضم الوفد السعودي 9وزراء، حيث جرى في الاجتماع مناقشة ملفات التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والأمنية.#
وقال الأمير نايف في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن العلاقات بين السعودية وقطر بالتاريخية، مشيرا الى ان قرار انشاء المجلس التنسيقي بين البلدين جاء من قيادتي البلدين لدعم العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والاعلامية وهذا ما تم خلال الاجتماع الاول في الرياض وما تم هنا اليوم، معربا عن سعادته بما تم تحقيقه.
وحول الزيارة التى سيقوم بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للرياض اوضح الأمير نايف انها زيارة طبيعية وتتم دائما لبحث العلاقات بين البلدين، مشيرا الى ان الاحداث التى جرت خلال الاشهر الماضية ستكون محل نقاش بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس اليمني.
واعرب عن أمله في ان يتم الاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين وفق البنود الستة التى اعلن عنها وان يتوقف القتال..مشيرا الى ان ما يحدث في اليمن هو شأن داخلي،واضاف أن ماتم من تعد على الاراضي السعودية من قبل الحوثيين قد حسم.
وردا على سؤال حول إيران قال الأمير نايف ان موقف المملكة العربية السعودية من ايران هو موقف جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو ما تم تأكيده في القمة الخليجية الاخيرة في الكويت وكذلك هو موقف الدول العربية الذي صدر عن جامعة الدول العربية.
من جانبه قال ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد ان مجلس التنسيق القطري السعودي يقوم باعماله بشكل جيد وذلك لما يلقاه من دعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير قطرالشيخ حمد بن خليفة وحرصهما على تنفيذ قرارت المجلس.
واشارإلى ان ماحققه المجلس انعكس بشكل ايجابي على مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين وان الاجتماع الذي عقد اليوم هو دليل اكيد على اهمية قيام مجلس التنسيق بين البلدين. واكد الحرص على استمرار اللقاءات بين البلدين بما يسهم في تطوير العلاقات واتخاذ خطوات عملية لتفعيلها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.