هل لاحظت انه كلما ذكر اسم المسجد الاقصى في جميع وسائل الاعلام المحلية او العالمية ظهرت صورة مسجد قبة الصخرة ؟!
إن السبب الرئيسي وراء كل هذا هو مؤامرة صهيونية لمحو صورة المسجد الاقصي من اذهان جميع المسلمين
الرجاء توخي الحذر الشديد
العديد من المسلمين و غير المسلمين سواء عن سبيل الخطأ او متعمداً ينشر مثل هذه الصور و الدهي من ذلك ان العديد من المسلمين يلصقون هذه الصور في بيوتهم و مكاتبهم حتي اصبح من الأخطاء الاكثر شيوعاَ في عالمنا الاسلامي و المصيبة في ذلك تكمن في أن اجيالا من اطفال المسلمين باتوا لا يفرقون بين المسجد الاقصي و مسجد قبة الصخرة
ماذا تعتقد انه سيحدث اذا دمر المسجد الاقصي
لا تتوقع انه سيحدث الكثير
لان الجميع سينظر الي مسجد قبة الصخرة و سيجدونه لم يمسه سوء و سيعتقد الناس ان الذي دمر هو شئ اخر
فأأأأأأأأأأأغلب الناس تعتقد أن المسجد الاقصى كما هو فى الصورة
والحقيقة المسجد الاقصى كل ما دار حولة السور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهناك العديد من الصور المشوهة التي تشبه القبة الذهبية انها المسجد الاقصى او المسجد الاخر ذو القبة السوداء
وهذه نبذة عن تاريخ المسجد الأقصى
المسجد الأقصى المبارك هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة بدورها، ويشمل كلا من قبة الصخرة المشرفة (ذات القبة الذهبية) والموجودة في موقع القلب منه، والجامع القِبْلِي(ذو القبة الرصاصية السوداء) والواقع أقصى جنوبه ناحية "القِبلة"، فضلا عن نحو 200 معلم آخر تقع ضمن حدود الأقصى، ما بين مساجد، ومبان، وقباب، وأسبلة مياه، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات
مساحتة
تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م.[2] ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر. عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : تذاكرنا - ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيهما أفضل : أمسجد رسول الله أَم بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا .قـــــال : أو قال خير له من الدنيا وما فيها ". (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي)
البناء
والأرجح أن أول من بناه هو آدم عليه السلام اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد.
وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب عليهم السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه، حوالي العام 1000 قبل الميلاد. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ".(رواه ابن ماجه والنسائي وأحمد).
ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)، بنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجامع القبلي، كنواة للمسجد الأقصى[4]. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلادية - 96 هجرية/715 ميلادية،[5] ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.
فضائل المسجد الأقصى
· المسجد الأقصى هو قبلة معظم الأنبياء قبل خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، والقبلة الأولى للنبي الخاتم، لمدة 14 عاما تقريبا منذ بعثته وحتى الشهر السادس أو السابع عشر للهجرة, عن ابن عباس قال: "كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعدما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرا ثم صرف إلى الكعبة". (أحمد)
· الأقصى هو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ورد في الآية الكريمة باسمه الصريح: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ". (الإسراء) وفيه صلى جميع الأنبياء جماعة خلف إمامهم محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلته هذه، مما يدل على كثرة بركاته حتى إنها لتفيض على ما حوله، ولا تقتصر عليه فقط، حسبما تشير الآية: "باركنا حوله" وليس فيه!
· الأقصى هو مبدأ معراج محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـرج بي إلى السماء"(مسلم). فقد كان الله تعالى قادرا على أن يبدأ رحلة المعراج برسوله من المسجد الحرام بمكة، ولكنه سبحانه اختار الأقصى لذلك ليثبت مكانته في قلوب المسلمين، كبوابة الأرض إلى السماء، أرض المنشر والمحشر. قالت مَيْمُونَةَ مَوْلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: "أَرْضُ الْمَنْشَرِ وَالْمَحْشَرِ، ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيه، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ." قَالَتْ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ أَوْ يَأْتِيَهُ؟ قَالَ: "فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيه.ِ فَإِنَّ مَنْ أَهْدَى لَهُ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيه " (أبو داود وابن ماجه وأحمد).
· هو ثالث المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى." (البخاري) إلا أنه ليس بحرم، لأنه لا يحرم فيه الصيد، وتلتقط لقطته، بخلاف حرمي مكة والمدينة. وتسميته بالحرم الشـريف ليست صحيحة، وإنما الاسـم الصحيح هو "المسجد الأقصى المبارك"، وهو الاسم الذي ظل يطلق عليه طوال العهد الإسلامي حتى عصر المماليك، حين سمى حرما، تشريفا، رغم أنها تسمية غير صحيحة، ولا جائزة
أهم معالمة
الجامع القبلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م . شرع ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان ، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م .
يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م ، وعرضه 55م ، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص ، ويتسع لـ 5500 مصل .
وعندما احتل الصليبيون القدس ، غيروا معالم الجامع القبلي ، فاتخذوا جانبا منه كنيسة ، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم .
ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م ، أمر بإعادة المسجد إلى ما كان عليه .
مسجد قبة الصخرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبة الصخرة هي المبنى المثمن الذي تعلوه قبة ذهبية ، وتقع في موضع القلب من المسجد الأقصى المبارك تقريبا ، وهي أقدم وأعظم أثر معماري إسلامي ، والمعلم المميز لمدينة القدس حتى اليوم .
أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ / 685-705م ، لإظهار عظمة الخلافة الإسلامية ، وذلك فوق الصخرة المشرفة التي كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل ، والتي يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء .
وتمثل الصخرة أعلى بقعة في المسجد الأقصى ، وهي عبارة عن شكل غير منتظم ، ويوجد أسفل جزء منها مغارة فوقها ثقب ، لكنها غير معلقة ، ولا يصح فيها كثير من المرويات ، كما يحذر من تعظيمها ، حيث لم يرد بذلك شرع ، فلا يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها
تقارب مساحة قبة الصخرة ثلاثة دونمات ( الدونم = ألف متر مربع )، وهي مخصصة حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك
أبوابة
وللأقصى عشرة أبواب مفتوحة هي: باب الأسباط ، وباب حطة ، وباب شرف الأنبياء (فيصل) ، وباب الغوانمة (الخليل) ، وباب الناظر ، وباب الحديد ، وباب القطانين ، وباب المتوضأ (المطهرة) ، وباب السلسلة ، وباب المغاربة ، كما أن له خمسة أبواب مغلقة
وضعة الحالى
يعاني المسجد الأقصى المبارك، منذ عام 1967م، من الاحتلال الصهيوني الذي:
اعتدى على حرمة المصلين داخله، واستباح دماءهم في عدة مذابح داخل ساحاته الآمنة.
أحرق جزءا منه، وحاول تفجيره، وتخريبه غير ذات مرة.
استولى على أجزاء منه، مثل: باب المغاربة، وحائط البراق الذي حوله إلى حائط مبكى يدنسه اليهود، بينما يمنع المسلمون من الاقتراب منه.
حاصر أبوابه الأخرى، ومنع المصلين من حرية الوصول إليه والصلاة والرباط فيه، بينما أتاح لليهود دخوله.
شق الحفريات والأنفاق تحت أساساته، ما أدى إلى تصدع أجزاء منه
وهذه صور من حرق الاقصى التى قام بها الصهيونى الاسترالى مايكل روهان في صبيحة يوم الخميس السابع من جمادى الثانية 1389 هـ الموافق21/8/1969
وفى النهاية نقول المسجد الأقصى حق المسلمين، لأنهم ورثة الرسالات السماوية السابقة، وهو رمز اصطفاء الله تعالى لرسالة الإسلام .. خاتمة الرسالات السابقة تصدقها، وتهيمن عليها فالمسلمون يؤمنون بجميع الأنبياء السابقين، ويعتبرون تبجيلهم وتوقيرهم ركنا من أركان دينهم، ومن ثم، فإنهم وليس من يدعون كذبا أنهم أتباع هؤلاء الأنبياء الأقدر على حماية هذا المكان المقدس ولن يسود السلام إلا بعودة الحق لأهله مهما طال الزمان
منقول