يقول علماء النفس وهم يضعون حجر الأساس للعلاقات الزوجية
(إن الحياة الزوجية بحاجة إلى البهارات والتوابل المتمثلة في الخلافات الزوجية)
فإذا نظرنا رأينا أن المشكلة لم تقدر عبثا بل لها فوائد عديدة نذكر منها:
: مراجعة النفس
بهل تتعرف على خطأ نفسك وتحاول إصلاحها وتصحيح المفاهيم الخاطئة
2: بسبب الذنوب
أحيانا تكون المشكلة بسبب الذنوب..قال احد السلف إني لأعصى الله فأجد ذلك في خلق دابتي وزوجتي )
وكذلك يكون بها تكفير الذنوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب
ولاهم ولاحزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله يها من خطاياه ) رواه البخاري
3: قد تكون سبب للتقارب
أكدت أحدث الدراسات السويسرية أن المشاكل الزوجية لها فوائد لأنها من وجه نظرهم فرصة
حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين عما بغضب الطرف الآخر ويزعجه فتكون سببا لزيادة
التقارب بينهما ومزيد من الحب والتفاهم
4: المشاجرات تؤجج العواطف الزوجية
أكد العلماء أن المشاجرات بين الزوجين هي الحل الأمثل لعلاج الملل والروتين وأوضحوا أن
العلاقة الزوجية تحتاج من وقت إلى آخر إلى نوع ما يعرف بالشحن العاطفي
قد تجدون في الشجار همّاً وتوتراً، ولكن هناك فريقاً من علماء النفس يذهبون إلى أنه علاج جيد
للملل والروتين الذي تصاب به العلاقة الزوجية، وأوضح هؤلاء :
" أنّ العلاقة الزوجية تحتاج من وقت لأخر إلى نوع ما يعرف بالشحن العاطفي، أي إعادة شحن العواطف
ولو كان ذلك من خلال المشاجرات والمناقشات بأسلوب غير جارح
فهي تعطى الحياة الزوجية نكهتها وطعمها "
كما أكدّ الباحثون: " أن على الزوجة أن لا تكون سلبية في مواجهة الملل في حياتها مع زوجها
وأنّ لا تستسلم للروتين الزوجي، لأن الإستسلام يُعطى شعوراً بعدم الإهتمام والرتابة التي تهدد إستقرار
العلاقة الزوجية على مر السنين "
مشيرين إلى : " أن الحِوار والتواصل بين الزوجين يساعد على بناء جِدار من المودة، حيث لاحظ الباحثون
من علماء النفس أن الشريك يشعر بالسعادة أكثر في علاقته مع شريك حياته عندما يناقشه ويخالفه الرأي
بغرض المصلحة وليس للإستفزاز "