القرأن الكريم وبعض المحظورات

القرأن الكريم وبعض المحظورات

ما أنزل القرآن ليقرا في المآتم والأحزان ولا يكون مصدر طرب حتى أنصت إلى لحن الكلام وفلان من القراء كان صوته أجمل ولا ليملأ الرفوف والمكتبات لتبريك ؟ بل أَُنزل القرآن ليصنع الحياة , ويحكم الصفوف ويفهم معناه ويعمل بها إنه دستور للناس ليعملوا بأوامره وينتهوا عن نواهيه , ليكونوا سعداء في الدنيا والآخرة ._________++++++++++++++++++++++_قال الله تعالى ++++++++++== ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) +++++++++++++++++++ وهل يوجد شيء أجمل أن يكون الشيء أقوم المتكامل فيه الهداية لكل خير ولكل عمل صالح : وهنا تكون المقارنة لو عرضنا كل عمل نعمله على كتاب الله فإن ووافقه نعمل به . وإن لم يوافق نتركه )))________(((: ننظر إلى الربا ( إن أكلة الربا يحشرون في صورة الكلاب والخنازير من أجل حيلهم على أكل الربا وكما قرأنا كيف مسخ أصحاب السبت حين تحيلوا على إخراج الحيتان التي نهاهم الله عن اصطيادها يوم السبت فحفروا لها حياضاً تقع فيها يوم السبت فيأخذوها يوم الأحد فلما فعلوا ذلك مسخهم الله قردة وخنازير وهكذا الذين يتحايلون على الربا أنواع الحيل فإن الله لاتخفى عليه حيل المحتالين .))________________________((. كما هناك الأمانة شدد عليها الإسلام وقد روي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا ضيعت الأمانة فانتظرا لساعة . قال كيف إضاعتها يا رسول الله ؟قال : إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) يجب أن نسند لأمور إلى أهلها من الرجال الصالحون . والعلماء العاملون والأمناء المقتدرون . فإذا أسندت وظائف العالم إلى الجهلة .واؤتمنوا على الأموال الرعية .فقد ضيعت الأمانة . بإسناد الأمر إلى غير أهله , فمن أدرك ذلك فلينتظر الساعة . والوقوف بين يدي الله تعالى .