بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
الأخوان والأخوات الكرام ( إستيقضوا قبل أن تفشلوا )
هل لا زلنا مرتبطين بديننا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية المجيدة؟
وهل لا زالوا علماء الأمة وطلبة العلم فيها ملتهون بتصفية الحسابات المذهبية بينهم وتركوا المبشرين يعبثون بأفكار أجيال الأمة أطفالا وشبابا عن طريق تصنيعهم وتصديرهم لأمة الإسلام أدوات إفساد الأدمغة لأولئك الأطفال ونجحوا في ذلك نجاحا سافرا على مرأى ومسمع من الإسر والمجتمعات والشعوب الإسلامية؟
أليس علماء الأمة وطلبة العلم فيها هم الأحق بغرس التعاليم الدينية في أذهان الأطفال المسلمين قبل أن تفسدها تلك الأدوات التي أقبلوا على شرائها آباء وأمهات الأطفال بنهم شديد من حيث يدرون أو لا يدرون بأن نلك الأدوات ما هي إلا مصائد لإقتناص أفكار فلذات أكبادهم؟
وما رأيكم لو أظهرت لكم البحوث والداراسات الإقتصادية أنكم تخسرون أموالكم وأطفاللكم في آن واحد دفعة واحدة وأنتم تضحكون بل وتفخرون؟
ومارأيكم بأن المصدريين المصنعين لتلك الألعاب الإلكترونية والتلفزيونات والجوالات وغيرها من أدوات التبشير لهم هدفان متلازمان لا ينفصل أحدهما عن الآخر ( الأول ) هو كسب المال وتشغيل الأيدي العاملة في بلد التصنيع و ( الثاني ) هو تبشير سافر ومسح أدمغة ظاهر لأطفال العرب والمسلمين ليغرسوا في أذهانهم ثقافة لا تمت للدين الإسلامي ولا للشرف العربي بصلة ؟