أحتويني فيك حبيبتي
كونيني
أعيديني إلى زنابق حبك
دعيني أسافر الى وجهك
وازرع الورد على خديك
ما أحوجني إلى همسك
إلى نقائك
إلى إغنوجتك
إلى شعراً يلهمني
وقصائد لا تكتب إلا منك
احيطيني بوهج عشقك
ضميني إلى طهر عينيك
لأطفئ نار اشتعالي
واكشف الغطاء عن سر جمالك
أُهدئ من زوبعة حنيني
ورياح إنتحاري
المخبئه في عينيك
أحتويني فيك حبيبتي
القي إلي بمفاتيح سجنك
لأرسم صور الشفق
على شبابيك شجونك
واسرد لك أحاديث
الأمنيات الطويله
وساعات الأنتظار الثقيله
قربيني منك
أسعفيني
أسمعيني زفير أنفاسك
أبحريني إلى أمتداد إنوثتك
أسقيني من خمر عذوبتك
واحتويني فيك حبيبتي
نبض قلبي يحيا
على عتبات حبك
ويقتل من وجد الدمع
على مقلتيك
# #
أحيطيني بوميضٌ من عيناك
عريني من وصمة الرحيل
التي إشتعلت في حقائب السفر
لأرى في شعلة قنديلي
وهج ذكراكِ
لعلي أخرج من منفى التاريخ
وأهتدي لقدسية لقياكِ
أو لعلي........
أجتاح تناثر الريح
ولأمسيات العتيقه
وأزرع ورده على خديك
(ما زلت أبحث)
أبحث عن سرداب نجاتي
قابع خلف القضبان
في سجن هواكِ
أنام فوق قلبي
الساكن في دمي
ليخرج من صدري
أخر رمقٌ للحريه
أو أصحو على قلبٌ
يلقي تحيته الأخيره
على ليلاكِ
أعينيني.....
على أستقبال صدى صوتك
القادم عبر الريح
من وراء السحب
في بقايا نبضٌ هالك
من الغربة الممدوده
على سواحل القدر
تأتين إلي.....
أو أجيء إليك...
قبل أن يغيب الصوت
ويختفي الصدى
قبل أن أنهمر من جديد
في الصمت...
وأختبئ تحت ظل سحابه
أو غيمه شارده
أعينيني
كي أرسم بدراً في عتم الليل
ونجماً يهديني إليك
أعينيني
كي أغلف الدموع
أنسج من حلمي ثوباً
أصنع عرساً
أصنع فرحاً
يضيئ قلبي بعد الخمود
وليد