|''|منتدى شمعه حياتي|''|
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

|''|منتدى شمعه حياتي|''|


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
المواضيع الأخيرة
» الوفاء للوافين
أمهات مثاليات Icon_minitimeالإثنين 16 مارس - 13:32 من طرف ماريتا

» موقع تصميم جرافيك و لوجوهات و فلايرات رائع
أمهات مثاليات Icon_minitimeالثلاثاء 26 نوفمبر - 17:18 من طرف fsulaiman

» قصيدة القلب موجوع
أمهات مثاليات Icon_minitimeالأربعاء 3 أبريل - 4:38 من طرف ❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁

» طريقه احترافيه لزياده عدد المشاركات:
أمهات مثاليات Icon_minitimeالثلاثاء 29 يناير - 22:36 من طرف ❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁

» ماجستى ستايل
أمهات مثاليات Icon_minitimeالإثنين 21 مايو - 19:53 من طرف ❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁

» برنامج الفوتوشوب 8 عربي
أمهات مثاليات Icon_minitimeالثلاثاء 20 ديسمبر - 20:31 من طرف سامى الحسينى

» وصل اعلانك لاكبر عدد من المهتمين
أمهات مثاليات Icon_minitimeالأحد 4 ديسمبر - 3:14 من طرف زائر

» ملاذ الروح
أمهات مثاليات Icon_minitimeالأربعاء 30 نوفمبر - 21:14 من طرف زائر

» اجمل موقع اسبيس جليتر الرسوم المحركه الأجنبي
أمهات مثاليات Icon_minitimeالثلاثاء 22 نوفمبر - 5:29 من طرف زائر

» ماهو شعورك عندما ترى امك تبكي ؟؟؟؟ دع قلمك يعانق الحرية فإختلاف الرأي لا يفسد من الود قضيه
أمهات مثاليات Icon_minitimeالإثنين 21 نوفمبر - 19:47 من طرف زائر

» اغاني ألبوم يارفيق الذوق مصوره لـــخالد عبد الرحمن 2011
أمهات مثاليات Icon_minitimeالأربعاء 16 نوفمبر - 9:06 من طرف زائر

» برنآمج SWisHmax بإصدآرهـ الثـآلـث ^-^
أمهات مثاليات Icon_minitimeالثلاثاء 8 نوفمبر - 1:09 من طرف ابراهيم حامد

» مطلوب وكلاء ... منتج استهلاكي معروف ومشهور
أمهات مثاليات Icon_minitimeالإثنين 31 أكتوبر - 11:40 من طرف مايا ياسين

» ماجور ياللي من فراقك تعلمت
أمهات مثاليات Icon_minitimeالأربعاء 26 أكتوبر - 19:58 من طرف زائر

» قصيده تعبر عن حاله بكل المعاني
أمهات مثاليات Icon_minitimeالأربعاء 26 أكتوبر - 19:46 من طرف زائر


 

 أمهات مثاليات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁
المدير العام
المدير العام
❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁


البيانات : أمهات مثاليات 12746529283
تقيم العضو : 300
العمر : 37

أمهات مثاليات Empty
مُساهمةموضوع: أمهات مثاليات   أمهات مثاليات Icon_minitimeالجمعة 25 ديسمبر - 22:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المعلق:

ما هي مواصفات الأم الجيدة؟ وما هو دورها المهم في تربية صغارها؟ هل الأمهات المتقدمات في السن والمتمرسات أفضل من غيرهن؟ أم يجب على الأم حماية نفسها وإنجاب أكبر قدر ممكن من الأولاد؟

على الأمهات الجيدات أن يكنّ مديرات بارعات إذا أردن لأطفالهن أن يعيشوا بإذن الله في سلام ليتكاثروا بدورهم وهذا هو المعيار الحقيقي للنجاح. لذا ما الذي يلزم الأم لتكون من أفضل الحياة البرية؟

الساحل الغربي لأميركا. إنه منظر طبيعي مليء بالأشياء الرائعة. إن تربية عائلة هنا هو أمر في غاية الصعوبة، إذن كيف تنجح الأمهات في هذا المكان؟ إن أكثر المناطق حيويةً هي الخط الساحلي. إنه مشهور بعواصفه ولكنه أيضًا مكان يعبق بالحياة. إن الخط الساحلي البارد هو مكان يصعب العيش فيه. وبالنسبة إلى أم وحيدة، يعتبر الأمر شديدة الخطورة بالنسبة إليها.

ولكن هنا تعيش القندس البحري وتربي جراها. لا يؤدي الأب أي دور في التربية وتترك الأم حاملة الجرو وحدها.

تنجب القندس جروًا واحدًا نتيجة كل حمل. من الصعب على الأم العيش هنا، هذا دون أن يكون لديها جرو.

خلق الله الجرو وكأن معه سترة نجاة رقيقة خاصة به. وإحدى أهم مهام الأم هي الحفاظ عليه لأنه إذا ما تشرّب جرو صغير كهذا الماء فإنه سوف يكون في خطر نتيجة البرد.

إنها تضع جروها على بطنها لتدفئه وتطعمه...

... ولكن ككل الأمهات المنشعلات تحتاج إلى الحصول على وجبة طعام عندما تستطيع ذلك، وللقيام بهذا عليها أن تترك جروها على السطح بينما تذهب للبحث عن طعام.

إن المياه باردة جدًا لذا تحتاج إلى أن تأكل ما يوازي ثلث وزنها يوميًا لتبقى دافئة كما أن إنتاج حليب دسم وغني يعتبر حملاً إضافيًا. إن أكثر الحليب فيه خمسة عشر في المائة من الدهون فقط بينما حليبها المترف فيه خمسة وعشرون في المائة دهونًا!

إنها لا تنجح في كل عملية غطس وقد تحتاج إلى الذهاب حول الشاطئ للحصول على وجبة طعام.

إن القندس البحري حيوان مطلوب وبالنسبة إلى الطعام كل فرد لديه طعامه المفضل. إذا كان الإخطبوط ضمن لائحة الأطعمة المفضلة لديها سيكون عليها الغطس عميقًا والبحث كثيرًا للحصول عليه.

ولكن الأمر يستحق العناء، فأخطبوط واحد يشكل وجبة غنيةً.

وهناك قندس بحري يفضل المحار أو السلطان وكلها ليست أطعمة سهلة الفتح ولكن مع الممارسة تستطيع استخدام الصخور لفتح طريدتها.

وعندما يتحول فرو الجرو الصغير إلى طبقة مضادة للماء، يتحسن في السباحة والغطس ويتعلم تدريجيًا إلى أن يصبح مستقلاً.

بعد مرور شهرين تبدأ الأم بإشراك جروها في طعامها وستصبح وجباتها المفضلة وجبات جروها المفضلة أيضًا. ولكن حتى عندما يصبح كبيرًا كفاية ليصطاد طعامه، فإنه يبقى يضايق أمه للحصول على وجبة سهلة!

لدى جراء القندس الكثير لتتعلمه حول بيتها المعقد وكلما استثمرت الأم المزيد من الوقت والطاقة نجحت في تعليمها والخبرة لها دور كبير هنا فالأمهات المتقدمات في السن ينجحن أكثر بكثير من الأمهات الجديدات.

يمكن أن تنجب هذه الأم عشرة جراء في حياتها ولكن أكثر من النصف يموت قبل أن تنضج، لذا يضع القندس إستراتيجية ذات تمويل عالٍ وذات خطورة كبيرة لإنجاب عقِب واحد يبقى حيًا وقتًا طويلاً بفضل الله.

ولكن في البحيرات المجاورة، لدى قنفذ البحر الأم اهتمام مختلف.، فهي تعتبر وجبة لذيذة للجميع لذا فحياتها تكون قصيرة وإنجاب صغير واحد في السنة لا يناسبها.

فقد وهبها الله قدرة وضع البيض الكثير وفي عام واحد تضع حوالي مائتي ألف بيضة.

ثم تترك كل مراحل نمو البويضات بعد ذلك بمشيئة الله. وفي بيئتها الخطرة من الأفضل إنجاب عائلة كبيرة وبعدها ترك الصغار يهتمون بأنفسهم. لذا في المنطقة نفسها وجدت اثنان من الأمهات طريقتين مختلفتين في تربية صغارها، واحدة تهتم بأعداد كبيرة من الصغار والأخرى تركز اهتمامها على صغير واحد.

يمكن أن تمضي القندس الأم سنة كاملة تهتم بجروها.

ولكن ماذا تفعل الأم إذا كانت إجازة الأمومة خاصتها تنتهي بعد ثمانية وعشرين يومًا على الولادة؟

في الشتاء تغادر أمهات الفقمة البحر وهو مكان طعامها ثم تذهب إلى الشواطئ لتتزاوج. لن تتمكن من الأكل أو الشرب طوال فترة وجودها هنا، لذا يعتبر وقتها ثمينًا.

تحتاج الأم إلى تسمين جروها في أسرع وقت ممكن لتعود إلى البحر قبل أن تشعر بالجوع. فقد هيأها الله لتوفر كميات كبيرة من الحليب الغني بالوحدات الحرارية والدهون والكوليستيرول على مدار الساعة. إن حليبها فيه خمسة وخمسين في المائة دهونًا بينما الحليب البشري فيه ثلاثة في المائة دهونًا. عندما يزيد وزن الجرو كيلو جرامًا واحدًا، تكون الأم قد خسرت كيلو جرامين.

ولكن لتكتمل هذه الظاهرة، تحتاج الأم إلى السلام والهدوء. والغريب أن أفضل طريقة للحصول على السلام والهدوء هي أن تقاتل لتعود إلى وسط المجموعة التي تكثر فيها الإناث.

إذا استطاعت الوصول إلى هذا الموقع المهم في كهف محمي فتكون لديها فرصة جيدة جدًا في تربية جروها.




إن الوسط هو أفضل مكان لأنه إذا قام قائد الشاطئ بعمله بشكل صحيح فهو سيمنع الطالبين الصغار من إزعاجها. فكلما ضايقها الذكور، ألهاه ذلك عن إطعام جروها وتسمينه.

غالبًا ما تجد الأمهات الصغيرات والأقل عدائية أنفسهن مطرودات إلى خارج المجموعة حيث تتم مضايقتها بطريقة قاسية. خلال ذلك يمكن للجرو المذعور أن يضيع من والدته كما يمكن أن يجرفه البحر أيضًا. وإذا لم تجد الأم جروها خلال يومين، فمن المؤكد تقريبًا أنه قد يكون ضاع.

وإذا نادى الجرو طلبًا للمساعدة وحدها أمه سوف تستجيب لندائه.

يتم إبعاد الجراء اليتيمة من قبل الأمهات الأخريات التي لا يمكنها المخاطرة بإعطاء حليبها لجروٍ ليس جروها.

هذه الأم تشعر بالجوع الشديد بعد مرور شهر فهي قد استثمرت كل طاقتها لإطعام جروها وقد جاء دورها الآن لتأكل.ستعود إلى البحر لتحضر نفسها للسنة القادمة.

ربما لن ترى جروها مجددًا.

من دون أم، على الجراء أن تبقى على الشاطئ شهرًا إضافيًا. وعندما تنزل أخيرًا إلى البحر تتعرض للافتراس ثلثي الجراء قبل أن تبلغ عامها الأول فيموت. لذا حتى الآن لا يمكن ضمان النجاح بالنسبة إلى الأم الفقمة.

وقد أراد الله الفقمة أن تنجب عددًا قليلة لتهتم بصغارها فقد تنجب جروًا واحدًا كل عام ولكن هناك أمهات ينجبن صغيرين أو ثلاثة كل عام.

تنام أنثى الدب الأسود الأم خلال سباتها في وكرها. ومثل الفقمة فهي تنجب صغارها في وسط فصل الشتاء لذا تكون مستعدة لاستغلال أشهر الربيع والصيف.

ولكن الشتاء في جبال "الروكيز" بارد وقاسٍ. بسبب وصول درجة الحرارة إلى ما دون الاثنتي عشر درجة تحت الصفر، تجبر الأمهات على إغلاق أجسادها.

تنخفض دقات قلبها لتصل إلى ثماني دقات في الدقيقة وتتنفس فقد مرة كل خمسة وأربعين ثانية. إنها لا تأكل أو تشرب أو تتبرّز ولكن جسدها يبقى دافئًا, يمكنها البقاء على هذه الحال طوال فصل الشتاء محولة الدفء والغذاء لصغارها.

إنها تعيش على مخزون الدهون الذي جمعته خلال فصل الخريف. من خلال تناولها الجيف والبندق والتوت يزيد وزنها حوالي عشرين كيلو جرامًا في الأسبوع.

عندما تولد جراها يكون وزنها مائتي جرام فقط ولكن في غضون أشهر قليلة يصبح وزنها عشرة أضعاف وزنها الأصلي بسبب حليب أمها.

ترتفع الحرارة تدريجيًا. لقد وصل فصل الربيع وقد بدأت مرحلة جديدة في إستراتيجية الأم.

أصبح بإمكان الجراء الآن اكتشاف عالمها الجديد. والأم تمضي وقتها تأكل وتأكل وتأكل.

خلال فترة إطعامها لصغارها، تفقد الأم أربعين بالمائة من وزنها. ولكن بالرغم من كونها ضعيفة ونحيفة إلا أن الله منحها الاهتمام بصغارها كثيري الحركة.

وخلال السنتين المقبلتين سوف تحميها وتعلمها قدرات معقدة لتتمكن من العيش في الغابة.ولأن الأم تهتم بها فسيكون لولدها الوقت لتلعب. إن اللعب هو طريقة أساسية بالنسبة إلى الصغار لتمرن عضلات عقولها لتصبح دببًا كبيرة ناجحة.

يمكن أن تعيش الدببة السود خمسة وعشرين عامًا لذلك يمكن للأم بسهولة استثمار سنتين في تربية كل مجموعة من الجراء.

ولكن في مكان قريب ومختبئة بين الصخور خلق الله أم أخرى تستخدم إستراتيجية مختلفة تمامًا.

تعيش العنكبوت "أماروبيوس" سنة واحدة. وخلال هذه الفترة القليلة عليها أن تنجب قدر المستطاع بإذن الله.

إن العائلة المعتدلة بالنسبة لهذه الأم تعني عشًا مليئًا بمائة بويضة. إنها أيضًا تهتم بالعدد ولكن هناك اختلاف كبير.

بالنسبة إلى هذه العناكب بدأت الحياة للتو. ولكن بالنسبة إلى الأم بدأ ينفذ الوقت.

بعد أسبوع على ولادتها، تغير العناكب الصغيرة جلودها.حتى الآن كانت تتغذى من طعام خاص بصغار العناكب توفره الأم. وبعد فترة تبدأ بتغيير طعامها لتتذوق.

بعد يوم واحد من طرحها لجلدها تضغط الأم بجسدها على العش لتتعرض للدغة قاتلة.




يتحول الصغار إلى وحوش صغيرة.

إن أنيابها الصغيرة تحقن كميات صغيرة من السم مما يؤلم الأم.تحاول الأم إزالتها بواسطة الحك ولكن يصل المزيد والمزيد إلى الوليمة القاتلة.

إنها تستغل أي منطقة حساسة.

إن عدة لدغات صغيرة تكوّن جرعة قاتلة.

تنتفخ ويصبح وزنها أكثر بمرتين ونصف المرة من وزنها قبل هذه الوجبة.

يذيبها السم من الداخل فيسهل على الصغار امتصاص السوائل منها.

وهذه الحياة القصيرة تمنعها من الاهتمام بصغارها، إن أفضل إستراتيجية للأم هي القيام بالتضحية الكبرى فسبحان من علمها هذا.

تعتمد الدجاجة الرومية الأم على لعبة الأعداد أيضًا وهي تعيش أربع أو خمس سنوات تضع فيها حوالي خمسة عشر بيضة في العام.

كيف تتغلب أم وحيدة على المصاعب مع كل هؤلاء الصغار؟

الحقيقة هي أنه ليس عليها ذلك فتسعون بالمائة من بيضها يكون طعامًا للحيوانات الضارية.

إنها تصنع أعشاشها في غابات السنديان ومروج "كاليفورنيا" حيث يوجد الكثير من الحشرات لتقتات عليها خلال فصل الربيع.

ولكن وجود العش على الأرض يجعله سريع التأثر.

إن حيوانات الراكون والقيّوط والضربان والغربان والأفاعي تحب أن تأكل وجبة طعام مؤلفة من البيض ومن الصيصان.

تواجه الأم معضلة فقبل أن يفقس كل البيض لا تجرؤ على ترك العش لتنقل صغارها إلى مكان آمن.

إن الأفعى تخيف الأم لتهرب من العش فتلتهم الصيصان الهاربة بهدوء.

تتعرض أكثر من نصف أعشاش الديك الرومي إلى التلف.

حتى عندما تكبر الصيصان قليلاً تبقى عرضة للمخاطر لذا لدى الأم إستراتيجية أخرى لزيادة فرص نجاة صغارها بفضل الله. إنها تطلب المساعدة فتنضم إلى دجاجات وصيصان أخرى لتكوّن مجموعة داعمة لتكون حضانة كهذه. الآن هناك الكثير من العيون للتعرف إلى الخطر. إن الحصول على مساعدة كهذه هي طريقة أخرى لزيادة فرص النجاح في الأمومة.

إن فأرة كاليفورنيا هذه تكوّن معظم مهارات الأمومة لديها من خلال الحصول على المساعدة.

في وكرها تحت الأرض تلد ثلاثة صغار بوجود الأب قربها وهذا أمر غريب جدًا بين الحيوانات اللبونة. إنه يتصرف كقابلة متمرسة فيأخذ الصغار ويقوم بتنظيفها. ولكن كيف تجعله يقوم بكل هذا؟

يقوم الذكر بمساعدة الأنثى حتى في تربية الصغار من تلقاء نفسه كنوع من الوفاء للأنثى إن الفئران وفية لإناثها طوال حياتها. ومع مساعدة الذكر يمكنها أن تربي صغارًا أربع مرات أكثر. ولأنها تنجب ست مرات في العام فهي تحتاج إلى كل المساعدة التي يمكنها الحصول عليها. كما أنه يجوب الجوار باحثًا لها عن طعام.

خلال فترة الرضاعة التي تمتد لخمسة أسابيع، يهتم هو بأعمال المنزل ويقوم بالتبضع وينظف الأولاد كما أنه ينظف الأم أيضًا. تبدو وكأنها متسلطة ولكن في الواقع أن الذكر يكون فرحًا بهؤلاء الصغار وكأنه قد أصبح فأرًا جديدًا وتكون هي قد أمنت انتقال جيناتهما إلى الجيل الجديد.

تكون الأمهات اللبونات مقيدة بالصغار لأنها تتغذى من الحليب ولكن صغار الطيور لا تأكل الحليب. هذا يعني أن الأب يستطيع المساعدة في إطعام الصغار أيضًا.

لذا بغياب الضغط تجد العصفورة الزرقاء بعض أوقات الفراغ...

تولد صغار الطير الأزرق عاجزة كليًا وتحتاج إلى الطعام المستمر.ولكن الأم والأب موفقان.

يبقى الإخوة الكبار مع الأبوين ويساعدوهما بتربية الصغار إلى أن يغادروا لبناء عائلاتهم الخاصة.

عندما يغيب الأب، يظهر الأخوة.

ولكن خلف هذا الشبة بين الطيور وبين عائلة "والتون" هناك قصة طريفة ومثيرة تهتم الأم بصغارها وتراقب حركاتهم.

وعندما تختار الأم والد الصغار تهتم بأن يكون هذا الوالد قويًا حتى عندما تولد الجراء تكون قوية.

لذا تنجب الأم صغيرها مع جينات من والد ذات معايير عالية وتختار والدًا هادئًا لكي يساعدها في الأعمال الشاقة.

يمكن لأنثى الطائر الزرق أن تستخدم الوالد في كل الأعمال من إطعام الصغار وتنظيف المكان

ولكن يتبع النورس الغربي إستراتيجية مختلفة. فهي تكوّن عائلة مترابطة طويلة الأمد يمكن أن تدوم إلى الثلاثين عام بفضل الله.




ولكن لماذا؟

تضع أنثى النورس ثلاث بيضات في العام وخلال حياتها يمكنها أن تنجب أكثر من خمسة وسبعين عقِب.

حالما يفقس البيض، يبدأ البحث عن الطعام.

تعيش أزواج النورس على شواطئ الجزر على بعد ثلاثين ميلاً عن "سان فرانسيسكو". إن الأسماك التي تقتات عليها لا يُتوقع مكانها ويصعب إيجادها.

خلال السنوات التي تكون فيها نسبة الأسماك قليلة، يمكن أن يغيب الأهل عن البيت لساعات وكلما كبرت الصغار تزداد المخاطر التي تحدق بها.

خلال وجودها وحدها في البيت، تكون محاطة بجيران من المفترسات فطيور النورس البالغة تنقض لتقتل أي صغير تجده في طريقها.

ولكن هناك سبب قوي خلف هذا التصرف العدائي. إن الطيور البالغة التي تقتل صغار جيرانها تكون تؤمن مكان أكبر لصغارها عندما تعود إلى هنا لتتزاوج حين تكبر.

إن مستعمرة النورس تكون مليئة بجثة الصغار التي كان أهلها منشغلين في الصيد عن حمايتها.

في السنوات العشرة الأخيرة، كانت كميّة الأسماك هنا قليلة. انخفض معدل الحياة على الجزر إلى صوص واحد سنويًا وهو معدل منخفض بالنسبة إلى الإستثمار الكبير للوقت والطاقة.

ولكن في المدينة هناك قصة مختلفة تمامًا، فالأمهات هنا تحاط بأعداد كبيرة من البشر.

هذه هي جزيرة "ألكاتراس" وسط خليج "سان فرانسيسكو" التي كانت فيما مضى سجنًا سيء السمعة وذات أمن مشدد. اليوم نوع آخر من المساجين يعيش هنا.

لا تحتاج الأمهات هنا إلى البحث عن أفواج السمك، فهناك مخزون ملائم من الطعام في كل مكان.

فنفايات المدينة وبقايا رحلات القوارب تؤلف طعامًا غنيًا يصل إلى أمامها مما يعني أن الأم والأب لن يحتاجا لمغادرة صغارهما لوقت طويل. في هذه الظروف، يمكن للنورس أن يربي صغيرين أو ثلاثة مما شكل استثمارًا أفضل. لهذا السبب تزدهر طيور النورس في المدن.

ولكن كيف تربي الأم صغارها الجياع في أماكن لا يتوافر فيها الطعام.

تملك فرس البحر العملاقة التي تعيش في المحيط الهادئ هذه المشكلة. يبلغ طولها نصف متر تقريبًا وهي تلتقط مقادير صغيرة من الطعام من مخزون الحيوانات الصغيرة والنباتات التي تنتقل فوق الماء. إنها طريقة حياة مختلفة جدًا.

لذا فإن جمع الطعام الكافي لوضع عدد كبير من البيوض يتطلب الكثير من العمل.ولكن أرشد الله أنثى فرس البحر إلى حلاً رائعًا للمشكلة.

قبل أن تختار شريكها تضع ألفي بيضة ولكن مع انعطاف غير عادي.

ولقد هيئ الله ذكر وأنثى فرس البحر لإتمام عملية التزاوج

حيث يرتفع الاثنان في الماء معًا بشكل يتكرر كل صباح لمدة ثلاثة أيام.

إن الأنثى تتفحص الذكر فترى كيسًا تكوّن على صدره. إن اختيار الأب المناسب سيكون أفضل استثمار تقوم به تجاه مستقبل بيوضها. بعدئذ تنقل بيوضها إلى الكيس حيث يتم تلقيحها. بعد مرور أسبوعين تبدأ آلام المخاض لدى الأب.

يمتلئ الكيس بصغار فرس البحر ويحين وقت الولادة. إن الذكر هو الذي يحتمل عبء الحمل وهذا يعتبر أمر فريد في مملكة الحيوان فسبحان من علمها وقدر لها هذه الأشياء.

ببطء تولد أولى الصغار الألفين. من الواضح أنها تجربة مؤلمة. مع تقدم المخاض يختبر المزيد والمزيد من الانقباضات.

تكون صغار فرس البحر نسخة مصغرة عن والديها وتبدأ مباشرة بأكل اليرقات الصغيرة والقشريات التي تطفو بالقرب منها.

تزداد التقلصات شدًة وفي الساعات الأخيرة يخرج الصغار بأعداد كبيرة.

يتفرق مخاض فرس البحر خمسين ساعة فيكون الذكر في النهاية مرهقًا تمامًا. لقد أصبح كيسه فارغًا. ولكن بينما كان الأب منشغلاً بلعب دور الأم، كانت الأنثى تحضر نفسها لوضع مجموعة جديدة من البيوض.

عندما يكون الاحتفاظ بالطاقة أمرًا مهمًا،تكون مشاركة الأب في كل نواحي الأمومة أفضل طريقة لتكون أمًا فالله قد خلقهما وعلمهما كيف يساعدان بعضهما بعضًا.

إذًا يمكن للأنثى أن تكون أمًا بطرق مختلفة مع تفاوت في الأمومة التي تستثمرها في صغارها.

مهما كان نوع الحيوان الذي يراقبه يبدو أنه حوالي عشرين بالمائة من الأمهات تملك موهبة مميزة في الأمومة وتهتم بحوالي ثمانين في المائة من الصغار ضمن نوعها.

إن أمهات الفقمة الفيل تكون ضخمة وعدائية وتقريبًا كل صغارها تتمكن من البقاء حية بفضل الله.

إن أمهات النورس الغربي المميزة تشكل شراكة مخلصة. هي تطعم صغارها جيدًا وتحميها من الجيران. خلال اثنين وعشرين عامًا اهتم هذا الثنائي بصغار أكثر من غيرهما من طيور النورس بثلاثة أضعاف.

وتمضي أمهات القندس البحري المميزة وقتًا قيمًا مع جراها تعلمها طوال اليوم عندما تكون الأمهات الأخريات قد استسلمت.

إن الأمهات الرائعة التي رأيناها في أميركا ليست وحدها هكذا، فالأمهات المميزات موجودات في كل مكان في العالم.

ولكن حتى الأمهات المميزة لا تستطيع أن تعيش على أمجادها في هذا العالم المتغير والمتحرك. لذا بالنسبة إلى الأمهات أكنّ مميزات أم لا، لا ينتهي عمل الأم أبدًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mutaz hasan
شمعاوي جديد
شمعاوي جديد‎‎
mutaz hasan


البيانات : أمهات مثاليات 12746529284
تقيم العضو : 10.0
العمر : 33

أمهات مثاليات Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمهات مثاليات   أمهات مثاليات Icon_minitimeالجمعة 2 أبريل - 3:37

تسلم وننطر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁
المدير العام
المدير العام
❁בִʟ̤ɾʅɹ̣gɹ̇❁


البيانات : أمهات مثاليات 12746529283
تقيم العضو : 300
العمر : 37

أمهات مثاليات Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمهات مثاليات   أمهات مثاليات Icon_minitimeالجمعة 2 أبريل - 3:43

حياك ربي منور الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمهات مثاليات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
|''|منتدى شمعه حياتي|''| :: منتديات عامه :: منتدى ♥•°΅°عالم الحياه البريه°΅°•♥-
انتقل الى: