[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشف عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لـ"العربية.نت" القصة الحقيقية لأخوته وأخواته الموجودين في طهران، وقال إن الحكومة الايرانية طمأنته عليهم في ظل وجود ترتيبات دبلوماسية للسماح لهم بالخروج، وناشد الرئيس الايراني أحمدي نجاد أن يسرع بحل قضية شقيقته "القاصر" إيمان الموجودة في السفارة السعودية بطهران، وذلك في سياق حوار خاص أدلى به للموقع عشية الأربعاء 23-12-2009.
وكان تقارير إخبارية أفادت أن طهران كانت تحتجز ابنة أسامة واسمها إيمان وخمسة من أولاده الأخرين وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، مضيفة أن إيمان لجأت إلى السفارة السعودية في طهران منذ 25 يوما وهذا ما أكده دبلوماسي سعودي في السفارة، في تصريح نشرته "الشرق الأوسط".
حراسة إيمان
وفي حديثه مع "العربية.نت"، قال عمر بن لادن إن معلومات غير صحيحة نشرت عن هذه القضية وهي: إيمان لم تهرب من الحراس الايرانيين، وكذلك أفراد العائلة غير معتقلين وإنما هم تحت الحماية وباستضافة الحكومة الايرانية ونشكر الايرانيين على الحفاظ عليهم ونأسف للكلام المعاكس الذي نشر وهذا يؤثر على المساعي الدبلوماسية لحل هذه القضية.
وأضاف " تُقدم لهم جميع الاحتيجات الخاصة، كما اتصل بنا شخص من طرف الحكومة الايرانية وطمأننا على جميع الأسرة وقال إن حكومة إيران ترتب لتسفيرهم"، قائلا " نشكر الممكلة أيضا على جهودها في هذا المجال، وكل ما نريده أن يلتم شملنا ونعود جميعا إلى مسقط رأسنا في المملكة".
وحول وضع شقيقته إيمان، قال عمر بن لادن "هي موجودة في السفارة السعودية منذ نحو 30 يوما، وكانت لديها رغبة شديدة أن تأتي للسعودية وخلال نزهة خارج المجمع الايراني بمرافقة حرس للحماية وليس للاعتقال لأن وضعهم خاص وخطير، ذهبت للسفارة بعد ان نصحها شقيقي عبدالله بذلك".
وتابع "أشقائي لم يكن لديهم الثقة بالاتصال مع أحد قبل ذلك بسبب الاحساس بخطورة الخروج من البناء".
25 شخصا
وأكد عمر بن لادن أن المساعي الدبلوماسية مستمرة على عكس ما نشر عن فشل جهود الوساطات، مشيرا إلى أن "المسألة ليست سهلة وهناك ترتيبات كثيرة والعائلة كبيرة ونناشد الرئيس أحمدي نجاد أن يكمل الجميل ويسرع في إرسالهم في أسرع وقت ممكن، لكن نريد تسفير إيمان قبل الأخرين لأنها قاصر ولا يمكنها أن تصبر أكثر بعيدا عن أمها، خاصة أنها دخلت إلى إيران وعمرها 9 سنوات عام 2001".
وقال عمر: وجود أشقائي وهم محمد ، وسعد 29 عاما، وعثمان 25 عاما، وفاطمة 22 عاما، وحمزة 20 عاما، وإيمان 17 عاما، وبكر 15 عاما، في إيران منذ 2001 هو دليل على عدم وجود ارتباط تنظيمي لهم بالقاعدة.
وأضاف "كل واحد منهم متزوج من امرأة أو امرأتين ولديهم جميعا 11 طفلا، كما توجد نساء ورجال من أقارب الزوجات، والعائلة نحو 25 شخصا تحت الحماية الايرانية".