في إحدى المدن عاد الناس إلى بيوتهم بعد أن أنتها اليوم واظلم الليل وفي ساعة متأخرة من تلك الليلة كان أحد رجال الأمن يسير بسيارته فإذا بشيء غريب على الطريق جسد مقطع وأشلاء متناثرة لامرأة تبدوا وكأنها تعرضت لدهس وعلى الطرف الآخر من نفس الشارع امرأة أخرى على قيد الحياة تمشي وقد بدا عليها الذعر والهلع تم إبلاغ الشرطة وبدأت إجراءات التحقيق في هذه القضية تم التعرف على هوية المرأتين اتضح أنهما خادمتان تعملان في إحدى المنازل في المدينة ..
استجوبت الخادمة التي بقت على قيد الحياة فأفادت بأنها هي وزميلتها تعرضن لبعض التحرشات من أبناء صاحب المنزل اللتان تعملان به فقررتا الهرب في الليل وفي إحدى الليالي خرجت المرأتان من المنزل وبينما هما تمشيان توقفت بجانبهما سيارة نزل منها شابان وقاما بإركابهما في السيارة ثم انطلقا الشابان إلى أحد المنازل المهجورة في المدينة وقاما بالاعتداء على الخادمتين مع عدد من الشباب ..
وفي مساء اليوم التالي أراد الشابان أن يتخلصوا من المرأتين فقام اثنان منهم بإركابهما في السيارة والخروج بهما على أحد الشوارع وفي السيارة وفي غفلة من الشابين قامت إحدى الخدمتين بفتح باب السيارة وهي تسير بسرعة وألقت بنفسها في الشارع..
وبعد مائه وخمسين متر قاما الشابان بإنزال الخادمة الأخرى وهربا من المكان..
حينها قامت الخادمة بإرشاد الشرطة إلى موقع المنزل وبدأت التحريات عن صاحب المنزل اتضح أن المنزل يعود لرجل يسكن في المدينة وكان هذا الرجل له عدد من الأولاد ومن بين أولاده شاب منحرف السلوك يجتمع مع بعض أقرانه في هذا المنزل المهجور وتم القبض على الشاب ومن معه.
الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الجريمة :
1- عدم الخوف من الله سبحانه وتعالى.
2- إتباع الشهوة المحرمة.
3- عدم التزام الخادمات بالضوابط الشرعية.
4- الخلوة المحرمة.
5- الرفقة السيئة.
6- الاختلاط .
من شريط : من ملفات التحقيق للرائد سامي الحمود